المستحيل

أبحث عن المستحيل..
لأنه قد ولّى أوان الحب كما خلق ليكون..
لأنه لم تعد ثمة زهور ينتشلنا سحرها من عتمة الواقع..
لأن كوكبنا قد صارع كل شئ حتى انتهى به الأمر تصارع ذراته بعضها بعضا!
لأن حواسنا صارت مرهقة..اعتصرتها قبضة الخذلان ونفاق الوجود وخدر الصدمات..
لأننا متى صادفنا وليد الحب المرتجف فى إحدى ممرات الزمن،سنسلك دربا آخر لئلا نقع بهاوية أخرى…فحواف الهاويات تبدو دوما ساحرة،لكنها لا تخبرك متى عليك أن تتوقف!
أدعوكَ المستحيل..
لأننى لم أعد “ليلى”..ولم أبتلع سذاجة “جولييت”..
لأن المناضلين بحق قد اندثروا..
ولأن “حسين عامر” لم يكن سوى بطل رواية…
منذ البدء كان أجمل من أن يصبح حقيقة؛
تماما كسائر الأحلام!

حفصة

شكرا لرأيك :)